هستيريا المجتمع

الهستيريا عندما ينتشر شيء

بين الناس

إشاعة خبر معلومة

ألا تلاحظ كيف يتلقفها الناس و يبدؤون يفكرون

بطريقة متشابهه و يقبلون أي خبر يدخل عليهم

الهستيريا تعتمد على التلاعب بعواطف الناس

أو تخويفهم من الحاضر و المستقبل

تسيطر على عواطفهم من خلال مشاهد مؤلمة

قصة مؤثره أو التهجم على عقائدهم

إشعارهم بالنشوه أو الإهانة

و التخويف من خلال أموالهم أو أمنهم 

أو مستقبلهم المجهول

العواطف و الخوف يفرض قيود على العقل

تجعله عاجز عن التفكير و من هنا نجد الناس

تفكر بطريقة متشابهه 

عند تقييد العقل بأوهام العواطف و التخويف يكون

من السهل توجيه الناس لما تريد من خلال الإيحاءات

التي تدخلها عليهم عن طريق قصص أو مقاطع فيديو

تنتشر الهستيريا في المجتمع بكل سهول

-----

مقترحات حلول هستيريا المجتمع

في المقالة القادمه

يتبع .....

إنهيار القدوة

الطفل مقلد كبير أول طرق كسب سلوك الطفل

يكون من خلال التقليد

ثم يبدأ الطفل بوضع قدوة له و سيكون الأب

في بادئ الأمر

عندما يكبر و يصبح بسن المراهقة

سيضع قدوة له رياضي أو فنان أو أي شخص 

لديه عنفوان مشابه لحالة سن المراهقة الذي

يعيش فيه

القدوة يعني إتباع و إعجاب

هنا يجب أن نعرف من يضعهم أطفالنا قدوة لهم

و يجب علينا أن ندرك لو إنهارت تلك القدوة من مخيلته

فأنه سيمر بحالة نفسية و سلوكية صعبة جدا

مثال

لو وضع أباه كقدوة له و من ثم يصدم بأبيه

و تصرفاته فأنه بالتأكيد سيشعر بأنه كان في حالة غش !

يبدأ يكفر حتى بالتعاليم الصحيحة التي أخذها من الأب

سيشعر بأن كل ما حوله نفاق !

-----

يجب التعرف على قدوة أولادنا

و أن نؤهلهم ليكونوا واقعيين

و ليس أن يعيشوا في حالة لعب و وهم

عقد الطفولة

الجميع يمر بمشاكل في طفولته

مشاكل مع الوالدين الأقارب الجيران المدرسة

 

----

بعض المشاكل تكون عقدة في

ذهنية الطفل و تكون

ذكرى لا تنفك من ذاكرته
حتى عندما يكبر

يتأثر سلوكه أثناء نموه و نضوجه بهذه العقدة الطفوليه

تجده في عمر 40 سنة و يتصرف بتصرف لا يليق به

لأن تلك العقدة لم تفك و تحل بل بقيت

عقلة معقود بتلك الحادثة أو الأزمة لم يكبر و يتركها

بل رغم بلوغه الأربعون فتلك العقدة ما زالت تجعله طفلا

يعاند و يصرخ و يلهو 

يريد أن ينتقم أو يثبت إنه الصح

يجد الناس الذين حوله مصدومين من تصرفاته يعاملونه بخشونه

يبدأ يصيح يزمجر مثل الطفل الذي في مخيلته 

الذي ما زالت تلك العقده تعيق نموه

----

الحل يكون من الوالدين بالدرجة الأولى

يجب أن يمتلك الوالدين الذكاء للتعامل مع أولادهم

يجب ألا يكتفوا بالتربيه

بل بالتهيئة ليكونوا رجال و نساء في المستقبل

على الوالدين الإستعانة بالمتخصصين لكي يعرفوا 

الحلول العلمية لأي مشكلة قد تؤثر على 

مستقبل أولادهم

تأثير مسلسلات الكارتون على أطفالنا

مسلسلات الكارتون أصبحت أحد الوسائل

الداخلة في تربية أطفالنا

أمر لا يمكن الفرار منه !

قاعدة:18-40-60

ملاحظة 

المقال منقول من مجلة تطوير الذات

---

يقول صاحب كتاب مبادئ النجاح(Jack Canfield) حيث يوصي بقاعدة مهمه وهي قاعدة:18-40-60 ,
ومضمونها : أنك عندما تبلغ 18 سنه تشعر بالقلق التام تجاه مايعتقده الآخرون فيك
وفي سن ال 40 لاتبالي البته بما يعتقده فيك أي شخص..
وعندما تصل ال 60 تدرك أ أحداً لم يكن يفكر أبدا من الأصل ،

فهل نختصر الزمن وندرك مايدركه صاحب الستين ؟!

 

وهذه بعض النقاط لمحاربة مشاعر ما يسمى (الخوف من الرفض) :

1-ينبغي عدم تجاهل الأمور الاءيجابيه في عموم الأشياء مقابل التركيز على النقاط السلبيه .
2-ينبغي ألا يؤخذ النقد القاسي بمحمل شخصي بحت ,فلربما أن ظروفاًيمر بها المنتقد أبعدت عنه الاءنصاف في نقده
3-قد يكون النقد في محله ,وقد ينتبه له شخص , ويغفل عنه المئات ,وهنا ينبغي استدراكه ومعالجته .
4-ينبغي التأمل في الناقد و هل لديه من الرؤيه والخبره والاطلاع مايمكنه من تقمص دور الناقد الواعي .
5- تذكر أن من انتقدك الآن قد استغرق في أحلامه , وأنت ساهر تسامر النجوم وتتقلب على الجمر
وتأكد أنك لست أكبر هم الناس.
"صانع الحياة يرى فرصة في كل صعوبه , واليائس يرى صعوبة في كل فرصة. "

كيف تعرف سر قوتك ؟

ملاحظة

هذا المقال منقول من مجلة تطوير الذات

----

كيف تعرف سر قوتك‎ ..؟!

في دراسة أجرتها جامعة أمريكية في العام 1982م
عن التحدث مع الذات ، توصلت إلى أن أكثر من 80% مما نحدث به انفسنا هو سلبي وضد مصلحتنا .

وأن هذه النسبة المرتفعة من الأحاديث السلبية تتسبب في أكثر من 75%
من الأمراض التي تصيبنا بما فيها أمراض الضغط
والسكر والنوبات القلبية وغيرها .

حديث الإنسان مع نفسه يأتي على ثلاثة أنواع :

 النوع الأول :


الحديث السلبي حديث الفاشلين الذين لم يحققوا
نجاحات تذكر .
حيث أنهم يكثرون من استخدام عبارات مثل :
 "لا أستطيع " " لا أقدر" " مستحيل " .




النوع الثاني :
الحديث المصحوب بكلمة ( ... ولكن ... ) هذا النوع
 لا يختلف عن النوع الأول
إذ أن كلمة " لكن" تقف حائلا بينه وبين الفعل. " أستطيع - لكني أخاف الفشل "
وقد ينجح متبع هذا النوع ... إذا وجد من يأخذ بيده
ويبدد مخاوفه ...



 النوع الثالث :
الحديث الإيجابي هو حديث الناجحين حيث المبادرة
 وعدم التردد والفوز بفرصة النجاح
فمجرد المحاولة بالنسبة له متعه ونجاح  .


----


هذه الأنواع الثلاثة من الحديث مع الذات
تستطيع من خلالها معرفة قدرة ذاتك
بمجرد أن تتعرف على قدراتك ستتعرف 
على أين تكمن قوتك و ما هو السر لأخراجها !

قوة الذات

لكي لا تكون تابع

يجب أن تمتلك قوة

و هذه القوة هي قوة الذات

تابعيتك تعني إلغاء شخصيتك

أنت ستكون مجرد رقم و إسم في المجتمع

لا تأثير لا معنى لوجودك

قوة الذات تنبع من ثلاث مصادر

مرتبطة أي واحده منهم تستطيع أن تجلب المصدرين الآخرين

---

مصادر قوة الذات هي المعرفة ( العلم ) ، المهارة ( حرفة أو تميز معين ) ، المال

أي مصدر تمتلكه سيجلب لك المصدرين الآخرين

أدرس نفسك قيم شخصيتك

قيم مهاراتك أختبر معارفك و هل أستثمرت مالك

----

قوة الذات تحتاج أن نطورها و ننميها بداخلنا

بواسطة تلك الروافد الثلاث