قصة نجاح

من منكم قرأ قصة نجاح شركة إيكيا للأثاث

المتعلقه بأستغلال المخازن في البيع


أو قصة نجاح جنرال موتورز المتعلقه بأدراك التغير
في ذوق الزبون و الأستعداد لبيع السيارات بالتقسيط
للعمال و الموظفين

أو قصة نجاح ستار بوكس المتعلقه بثقافة أخذ فاصل
من الراحه

أو قصه نجاح مايكروسوفت بالأهتمام في البرمجه و تصغير
حجمها

أو قصة نجاح شركة نستله السويسريه للمنتوجات الغذائيه

أو قصة نجاح شركة تويوتا و إستخدامها لنظام
(lean production system )

الذي جعلها في مقدمة الشركات في صناعة السيارات

أو قصة نجاح شركة فيدكس في البريد و قصة منشأها
و فكرته بأنشاء مراكز لأجل توزيع البريد تعتمد على الجغرافيا و الإنتشار


---------------

كل تلك القصص و النجاحات كانت وليدة أفكار لعباقره خلدوا أنفسهم في التاريخ
و أصبحوا مواد تدرس في كل جامعات العالم

السؤال هل كانت أفكارهم خارقة بالنسبة للتفكير البشري العادي ؟

جوابي لا

كانت أفكار إبداعيه بكل معنى الكلمه تعبر عن أبداع العقل و ليست خارقه للطبيعه


------

رسالتي للجميع قد تكون أنت في يوم من الأيام ضمن هؤلاء المبدعين
و أصحاب قصص النجاح

ليس هناك شيء مستحيل و لكن هناك كسل و فتور عقلي و النظرة التشاؤوميه
الحلول و الأفكار كلها أمامك و لكن أنت من يلتفت يمين أو يسار و تتجاهلها

شخصيات تضايقك

في الحياة دائما هناك شخصيات تضايقك

مره تكون الشخصيه ضمن محيطك العائلي 

و مره تكون في العمل

و مره تكون شخصيه عابره ألتقيت بها فلم تعجبك و هكذا

---------

أولا 

من الخطأ صناعة العداوات مع أي شخص

فقط لأنه يضايقك أو أختلفتم في وجهات النظر

ثانيا

شخصيه عابره ألتقيت فيها و كانت تضايقك أو لم تعجبك

في السوق أو الشارع لا تفتعل المشاكل بتاتا و غض الطرف

لأن وجودك معه لن يستغرق ثواني أو دقائق فلا حاجه لأفتعال المشاكل

ثالثا

شخصيه ضمن محيط العائله و هو الأصعب خصوصا إذا كانت تتصيد عليك

الأخطاء التعامل الأمثل معها هو عدم إظهار الضجر منها و العدم الهروب منها

الأفضل يكون بالمواجهة الذكيه و تبيين ما أنت تراه بأسلوب ذكي ورائع

و يتسم بالثقه 

رابعا

شخصيه في محيط العمل أو الأصدقاء الغير مقربين 

أفضل تعامل معهم هو أن تضع معايير بروتوكيليه

فلا يتجاوز كل طرف حدوده، دعه يفهم على الطريقه الشعبيه ( يعني لا تطيح الميانه معاي )

----------

لا تكسب العداوات و تفتعل المشاكل و تضع نفسك

في دوامة الصراع فقط لأنك تشعر بأن تلك الشخصيه

غير مريحه أو وجودها يضايقك

مصيرك و الوهم

الأحلام و الأمنيات و الفرضيات

البعض يفرط في تخيلاته و أمنياته و أحلامه

لدرجة تصل إلى الوهم و البعد عن

الواقع لدرجة أن من المستحيل تحقيق ما يصبو إليه

-------

الغريب هو تعلق الفرد بهذا الحلم و الأمنيه و الفرضيه

رغم إنها بعيده كل البعد عن الواقع و يربط مستقبله و مصيره بها

و هنا مضيعه للوقت و تبديد لطاقة الإنسان

و صرف الإنتباه عن ما هو ضروري

----------

قد يكون الوهم الذي يخلقه الإنسان بسبب هروبه من واقعه الذي يعيش

فيه و لكن الهروب من الواقع و العيش في الأوهام و الأحلام و الأمنيات

لن يحل شيء من واقعك بل قد يزيد المشكلات و إضاعة للوقت

فبدلا من الهروب يجب إيجاد الحلول أو إيجاد المصادر للتكيف مع الواقع

خطة الحياة

الإنسان في الحياة يواجه مواقف متعدده و متنوعه

مواقف تتعلق بمشاكل إجتماعيه و جدليه و خلافات في الرأي و التعصب و العنصريه

لهذا الإنسان يجب أن يلتزم بمبادئ و أطروحات و مقولات تكون

منهج و خطه لحياته لمواجهة المواقف التي يقع فيها

----------

الإنسان الذي لا يمتلك خطه و منهج في حياته 

يكون إنسان مضطرب و متغير في مواقفه 

و هذا يعرضه لصفة النفاق و 

التيه في التفكير و تشكيل وجهة النظر

الشماته

الشماته

قل للشامتين بنا أفيقوا
فسيلقى الشامتون ما لقينا

الشماته فعل غريب و هو إظهار الفرح و السرور بموقف محزن
أصاب شخص ما لأسباب مختلفه

الشمات توقع منه كل شيء و لا تستغرب منه شيء
لأن من به صفة الشماته فهو إنسان عديم خلق و ليس به ذرة حياء

و المثل المعروف يقول ( إن لم تستحي ففعل ما شئت )

----------

الشمات هو أشبه بالشيطان الذي يفرح عندما تنزل المضرات و الإحزان
الشمات مريض نفسيا و صاحب عقل مريض

-----------

أسأل نفسك في يوم من الأيام

هل كنت شماتا ؟!!!

------------
أما من يتعرض للشماته فأياك ثم إياك أن ترد عليه بقسوه أو تغضب
و لكن
أكتفي بنظرة ملأها الأمل و التفاؤل بيوم يكون أفضل

عيدك مبارك

عيدكم مبارك

كل عام و أنتم بخير

نعمة الإختلاف

لماذا ننظر على الأختلاف بأنه شيء سلبي و مرض يؤدي

لنتائج خطيره !

الإختلاف السلبي الذي يؤدي لنتائج خطيره هو الذي يكون نتيجته

التقاتل 

--------

لكن هناك خلاف في الآراء و الأفكار و التوجهات

لماذا نحن نقف موقف سلبي من الخلاف و نتحزب و نصنع لأنفسنا حدود وهميه

عندما نتخالف مع الآخر في أي قضيه

---------

لماذا لا ننظر إلى الخلاف على إنه تكامل أو فرصه رائعه لكي تطرح العديد من الخيارات

و الأفكار لكي لا يكون أمامك خيار واحد

لماذا لا ينظر للخلاف على أساس فرصه رائعه لتشغيل العقل البشري و الظهور بنتائج متعدده

-----------

الخلاف في قضية ما ليس نهاية العالم لأن من تختلف معه اليوم قد تتفق معه غدا في قضيه أخرى

عند الخلاف لا تتعالى و تحسب نفسك أفهم الموجودين بل أستمع بعناية و خذ 

أحسن القول و أتبعه 

---------

يجب أن لا تدع الخلاف سبب للشجار و التسابب بل فرصه مواتيه للنقاش و زيادة البحث

و طرح الآراء و الأخذ بوجهات النظر المختلفه

طريقة توجيه النصيحه

الكل يعرف المثل الشعبي

يريد أن يكحلها فعماها


لا نتحدث عن توجيه النصيحه بل عن

طريقة توجيهها

---------------

كل شخص في العالم عندما يوجه نصيحه فأن له
هدف هو إرشاد المنصوح إلى الطريق القويم و السليم
حسبما يعتقد الناصح

و لكن

يتخذ ذلك بأساليب مختلفه

مره تكون بالصراخ و مره تكون بالسخريه و الإستهزاء
و مره تكون على شكل عتب و مره تكون بنقاش هادىء

------------------

لكي تصل إلى هدفك و هو توجيه النصيحه يجب
أن تكون على درايه بطريقة توجيهها لكي تطبع الأثر
المنشود في قلب و روح المنصوح

-------------

أعلم أن الذي يخرج من القلب يصل للقلب

فلا تتعب نفسك بالصراخ و الإستهزاء

و وجه نصيحتك بقلب صادق و شعور محب

تقليد و تقليد

بني البشر في الوقت الحاضر

يحبون عقولهم بطريقه مجنونه و قد تكون غريبه

حيث أعطوا عقولهم إجازة لفترات طويلة لكي يريحوها !!!!

------

التقليد و التقليد و التقليد

لا نعطي فرصة لهذا العقل المسكين أن يفكر !

في لباسك تقلد فلان و في طريقة الأكل تقلد فلان
و في أسلوب الحديث تقلد فلان آخر و في تصرفاتك و سلوكياتك
تقلد أيضا فلان آخر !!

-------
يحكى أن

في أحد المدن الأوروبية كان هناك رسامون في أحد الشوارع رزقهم يقوم على
رسم الناس و الماره مقابل مبلغ من المال

أحد النساء وقفت أمام الرسام و قالت له أريدك أن تجعل أنفي مثل الممثلة الفلانية
و أن تجعل عيناي مثل الممثلة الأخرى

و أن تظهر الخدود بشكل الممثلة الأخرى

بعد الإنتهاء من الرسم غضبت المرأة بشكل جنوني و قالت للرسام تلك الرسمه لا تشبهني !!!!

-------

لا أنتقد التقليد لأنه تقليد و لكن أنتقد السذاجه في التقليد
ليس هناك مانع أن نقلد ما ينفعنا و يرفع من سلوكياتنا و قدرنا

-------

التكبر و الغرور

لتكبر و الغرور

لوثة في السلوك و الأخلاق تصيب بني البشر
هي لا تكون إلا بسبب عقدة نقص بداخلهم أو جرح قديم
قد شعروا به فيحاولون أن يداووا مرضهم النفسي بالتكبر على عباد الله
و الغرور في سلوكهم !!

التكبر و الغرور ينشر غشاوة في قلب الإنسان تعيق تفكير و عينيه
عن مشاهدت الحق و البينه

أنظر لسلوكك هل أنت متكبر ؟ ! قد يكون جوابك سريع بلا ، أبدا !!

ولكن حاول أن تسترجع شريط يومك لمدة أسبوع أو شهر أو أكثر

هل رأيت الآخرين بدونية و بأنك أعلى منهم بسبب الوظيفة أو القبلية أو الخلقه ؟!

التكبر لله وحده فترك إيحاءات الشيطان و لا تصعد قطاره و أعلم بأننا جميعا قد جئنا

من آدم و حواء فمهما أختلفت ألواننا أو أفكارنا أو أراءنا فكلنا بشر و نظراء لبعضنا في الخلق

---

لماذا لا نتعلم من الأطفال

دائما و من المتعارف عليه

بأن الصغير يجب أن يتعلم من الكبير

و صاحب العلم الوفير هو الذي يعلم من يكون أقل منه

-------------

و لكن ما رأيكم لو تنقلب الأمور و يحدث العكس !!!

لماذا لا نتعلم من الأطفال ؟ !!

كل شيء خلقة الله يمتلك ميزة و له منفعه فلماذا لا نتعلم من هم أصغر منا

و أقل علما مثل الأطفال

-------------

نتعلم من الأطفال البراءه 

نتعلم من الأطفال المسامحه قد يتشاجر الطفل مع طفل آخر و بعد ساعه تجدهم يلعبون مع بعضهم 

نتعلم من الأطفال بأنهم صعب أن يكذبوا

نتعلم من الأطفال سهولة العيش و عدم تعقيد الأمور

نتعلم من الأطفال وجههم الباسم الذي يجب الآخرين لهم

-----------

ليس من العيب أن تتعلم من الأطفال و لكن العيب بأن لا تتعلم بتاتا !

أخطاءك و أخطاء الآخرين

هل أنت إنسان ظالم أو عديم الخلق؟

هل جرب أحدكم أن يسأل نفسه هذا السؤال ؟

قد تشعر بالغرابه و قد لا تجد جواب و تبدأ أنظمة جسمك الفكرية و العصبيه بالعمل

لكي تبدد الضبابيه من هذا السؤال

هناك طريقة رائعه من طرق متعدده تستطيع من خلالها أن تكشف الجواب و الحقيقه

كيف تتعامل مع الآخر إذا أخطأ سواء كان هذا الآخر أخيك أختك قريبك صديقك جارك زميلك

و قارن فعلك

مع كيف تتعامل مع نفسك إذا أنت أخطأت نفس الخطأ أو خطأ مشابه له ؟

إذا وجدت تفاوت أو تباعد بين الجوابين فأعلم إنك إنسان ظالم و صاحب سلوك أعور

-------

لا تحسب بأن أخطاء الآخرين فريسه و أنت الصياد لكي تبدأ الهجوم بلا عقل و لا منطق

بل أخطاء الآخرين فرصه لكي تقترب من المخطأ و تبادر إليه و تبين له صفاء نيتك

و أمنيتك له بأن يترك الخطأ و يتجه للصواب