بحث قوقل للمدونات

الثلاثاء، 31 مايو 2011

القله و الكثره

القله و الكثره

---

من الأفضل القليل أو الكثير ؟!!!

حتى في القرآن نجد الحديث عن القليل و الكثير
و نجد أيضا مدح القليل 

----

القلة في الإداره 

هذا ما أقصده

---

القليل سواء كان أعمال أو مواضيع في الحياة
تهيأك لممارسة دورك بكل نجاح و فاعليه

---

مميزاتها كثيره ( القله )

إستثمار الوقت
قلة المشاكل
المرونه
الفاعليه
زيادة التركيز
التواصل القوي

---

من يعرف يتحكم بالقليل سوف يعرف يتحكم بالكثير

قبل أن تدخل بأشياء أو أمور كثيره أسأل نفسك و قيمها
ماذا كان أداءك عندما كانت قليله !!!

الجمعة، 27 مايو 2011

التنوع هو القادر على كسر التنوع

Ashby: only variety can destroy variety

---

التنوع فقط هو القادر على كسر التنوع
مقوله للمفكره آشبي

---

هي رأي أو مقوله يستفيد منه الكثير من الناس في إدارة 
أمور حياتهم و مواجهة المشاكل و التعقيد الذي يواجههم

----

تتلخص الفكره حول التنوع هو القادر على كسر التنوع
بما يلي :

الإنسان يعيش في البيئة و المجتمع و هذه البيئه أو المجتمع أو العائله
يوجد بها الكثير من القضايا و المشكلات و التعقيدات المتنوعه

يعني بشكل عامي كل يوم تواجه موضوع و سالفة جديده
تخلص من موضوع يطلعلك موضوع ثاني

هنا الإنسان يجب عليه أن يدير تلك المشكلات و القضايا
التي تؤثر على حياته

لكي يتمكن الإنسان من موجهة تلك المشكلات يجب أيضا أن يمتلك

( التنوع )

أن يكون مرن و غير صاحب نمط واحد في مواجهة كل الأمور
أن يكون متنوع مثل القضايا المتنوعه التي يواجهها في حياته

----

تنوع الإنسان وعدم جموده سوف يؤهله لكي يكون
قادر على مواجهة قضايا مختلفة في حياته و يمتلك مهارات و خبرات
قادرة على حل التعقيدات الصعبه

الخميس، 26 مايو 2011

المعرفه سلاح ذو حدين

في هذا العصر

عصر العولمة و الإنفجار المعرفي
يعتقد الكثيرين بأن المعرفة قوة فقط
و هي السبيل لحل كل المشاكل و تذليل
جميع العقبات

----


للأسف الكثيرين غفلوا عن الجانب المظلم
للمعرفة

( المعرفة ليست قوة فقط و إنما ألم أيضا )

----

المعرفة تسبب الآلام و تسبب الهلاك أيضا

لا أقصد المعرفه بالأسلحه و مشابهها فقط

حتى المعرفة العاديه مثل الأدبيه و الفنيه و الإداريه

أيضا قد تخلق مشاكل لأنها قد تحجر عقل الإنسان 

بأستخدام أسلوب منهجي و معرفي بحت متناسيا

بأن الذين أمامه ليسوا آلات و مكائن متشابهه

و لكن بشر يحملون عواطف و مصالح مختلفه

-----

المعرفة ليست كل شيء

المعرفة مجرد وسيلة لفهم التعقيد و إدراك الصعب

أن كانت مضرة فلابأس من التقليل منها و الأبتعاد قليلا عنها

الأحد، 22 مايو 2011

منافق و ليس منافق !!!

عندما يقوم شخص بالنصح
أو يقول كلام للآخرين يحثهم على
عمل شيء معين

بينما أنت عندما تراقبه تجد تناقض بين ما يقوله
و بين ما يفعله

---

مثال

الأب يدخن السجائر
بينما يمنع أو ينصح أبناءه بعدم التدخين

هل نستطيع هنا أن نتهم الأب بالنفاق ؟

----

تأكيدا لموضوعي السابق في المدونه

الحكم على الإنسان

نحن يجب ألا نحكم على الآخرين من خلال موقف بعينه
لأن الموقف يكون مرهون بتوقيته و ظروفه الخاصه

و لكن يجب أن نركز على مركز على شخص 
و ماضيه و الإستفاده من ما يقول

الديمقراطية العائليه

علينا أن نعترف لأنفسنا
و ندرك بأننا في القرن الواحد و العشرين

عصر التطور و القفزات التكنلوجيه
و أو كما أحب أن أسميه

عصر الإنتهاك

لأن كل شيء منتهك و مخترق في حياتك
بواسطة الآخرين بواسطة الأعلام و التكنلوجيا

----

لذا في ظل تلك الظروف
يجب أن نمتلك مهارات و أفكار 
جديده في تنشأة العائلة و تربية الأبناء
و الأجيال

و هي الديمقراطية العائليه

----

كيف ذلك ؟

----

بكل بساطه و من غير تعقيد 

السماح للأولاد و الأبناء بأن يكون لهم 
أراءهم الخاصه و أن يفكروا بكل إستقلاليه
و يسمح لهم بطرح أفكارهم و مواجهة الأهل فيها

لكي يعرف الأهل ما يخفيه أبناءهم و ما يدور في فلكهم
فليس من المفيد أن نترك الأبن و البنت في غرفهم و يتواصلون
مع العالم و نحن لا نعلم أي أفكار يستقبلونها
و لا نحاول أن نعطي الحرية لأبناءنا لكي يعبروا عن آرائهم

-----

الديمقراطية العائليه

لا أعني بها الحرية بأن يفعل الأبن و البنت ما يشاؤون

لا أبدا ليس هذا مقصدي

و لكن قصدي بأن يترك لهم حريه التفكير و التعبير عن آراءهم
و من ثم يكون هناك نقاش و جدال بين الأهل و الأبناء

من شروطها بأن لا يشعر الأهل بأنهم يصدمون بحائط
قاسي أو بكوب ماء بارد عندما يستمعون لأفكار أبناءهم
أو خيبة أمل

فلهم الحق في التفكير و تشغيل عقولهم

----

الديمقراطية العائليه تساهم بشكل كبير بأن يكون هناك تقارب بأن أفراد الأسره

و الأهم أيضا يستطيع أن يعرف الأهل بشكل واضح أفكار أبناءهم

الثلاثاء، 17 مايو 2011

عاداتنا و تقاليدنا و نسيان القيمه !!!

كل مجتمع في أي بقعه
من العالم يمتلك أفراده

مجموعه من العادات و التقاليد
التي تهدف إلى خلق نمط و سلوك
أفرادها ظنا منهم بأنهم من خلال تلك العادات
و ذلك التميز بالسلوك يعكس رقي
و حضارة الأفراد و تاريخهم

-----

في مجتمعاتنا العربيه نمتلك
الكثير من العادات و التقاليد الرائعه
التي تبني الفرد من الألف إلى الياء

لكن

من كثر خوفنا على العادات و التقاليد
أصبحنا مهوسين بتطبيقها فقط
متناسين القيم التي على أساسها وجدت تلك العادات و التقاليد

----

مثال

عندما تضغط على عصفور مجروح بيدك خوفا منك عليه
لكي تسرع إلى الطبيب البيطري و لكن من شدة الضغط أختنق العصفور و مات
لم يمت من الجرح و لكن مات من الأختناق و الضغط

-----

أولادنا و أصدقاءنا و عائلتنا قبل أن نخبرهم عن عاداتنا و تقاليدنا
يجب أن نرغبهم بها من خلال توضيح قيمتها و هدفها
و ليس فقط أعملوا تلك العادات و التقاليد لكي لا يتشمت بكم الناس
و عندما يغيب عن أعين الناس بشكل غريب يتركها أو يشوهها

-----

من كثرة الضغط على العادات و التقاليد 
تناسينا القيمه و أنشغلنا بالخوف من مراقبة الناس لنا
و هذا الأمر أدى لأضعاف قيمة تلك العادات
التي يجب أن تزرع بداخل الفرد و من ثم يطبقها أختياريا

السبت، 14 مايو 2011

تحويل سلبياتنا إلى إيجابيات !!!

الإنسان 

كتل من العواطف و المشاعر
قد يختلط بكاءه مع ضحكه

و هدوءه مع عاصفة غضبه
الإنسان قد يعيش و يموت و هو لا يفهم نفسه
فكيف الذي قد لا يفهم نفسه سوف يفهم الآخرين

!!

---

المشاعر الإنسان السلبيه تجاه الآخرين 
الحقد الكره الغضب التطرف الإهانه
القسوة التكبر الغيره العدوانيه

لو سألت الإنسان ما رأيك بتلك المشاعر
لوصفها بالسلبيه على أقل تقدير
و لو وضعت له سؤال آخر لماذا
أنت تقوم بها ؟

ستجده يبرر و يرمي اللوم على الآخرين

-----

لا تضيع وقتك و حياتك و صحتك و قد تسوء
العلاقة مع من تحبهم بسبب تلك العواطف السلبيه
الغير حميده في كيان الإنسان و قد تقيد عقله

----

حسنا

ماذا يفعل فهو لا يستطيع أن يتركها ( المشاعر السلبيه )

أن لم تستطع القضاء عليها فعليك بتحويلها إلى مشاعر إيجابيه !!

كيف ؟

الحقد لا يكون للآخر بل يكون حقد على تصرفات سيئه قمت بها أو تصرفات
لم أقم بها أدت إلى تباعدي عن الآخرين 

التكبر لا يكون على الآخرين بل على أي فعل و سلوك خاطأ
فأنا يجب أن أتكبر عليه و أرى بأنه قليل الشأن و لا يجب أن يصدر مني

الغيره تكون عبارات لكي نقول للآخرين كم نحن نحبهم و ليس
الرغبه بتملكهم ، لا تكونوا مثل الأطفال يرغبون بلعبه و عندما يتكلونها يملون منها

---

هذه المشاعر السلبيه 

تستطيع أن تكون أدوات لتحسين قدراتنا و تفكيرنا و سلوكنا
من خلال تحويلها إلى إيجابيات

الثلاثاء، 10 مايو 2011

الشعوب العربيه و ضياع الهويه

كل دوله لها هويه تميزها و تعبر عن نفسها
لكي تعرض و تعكس هوية شعبها

الشعوب العربيه تعيش منذ سايكس بيكو
مرحلة التوهان و فقدان الهويه

هم دائما يسئلون أنفسهم

هل نحن مع القومية
أم مع التيارات الإسلاميه
أو وطنيين نهتم بحدودنا


الشعوب العربيه أختارت الخيارين الأوليين بنسبه أكبر عن الخيار الأخير
و مع إنتشار الخلاف بين الدول الإسلاميه و العربيه
أصبحوا مثل الطفل الذي تطلق والداه و لا يعرف هل يقف بجانب أمه أو أبيه

!!!!

فالنعرض نموذجين لدولتين مهمتين

ماليزيا و تركيا

هاتين الدولتين يحكمهما تيارات قد يحسبون على التيار الإسلامي
و هؤلاء البلدين من تطور لآخر
و يعيشون حاليا درجات كبيره من التنظيم و التخطيط


الشعوب العربيه مهتمه بكل شيء قضية فلسطين و سبته و مليله و خطر إيران و مشاكل العراق و إضطرابات لبنان و الثورات الأخيره التي أجتاحت المنطقه

و لكن لو سألت تلك الشعوب عن ثقب الأوزون أو عن صناعة السيارات أو عن التنميه المستدامه
لفتحوا ثغورهم من هول تلك المصطلحات

نرجع لنموذج الدولتين
ماليزيا و تركيا

هم أيضا أهتموا بقضية فلسطين و أهتموا بالثورات العربيه مؤخرا و أهتموا بلبنان
و لكن المفارقه العجيبه
عندما تسألهم عن ثقب الأوزون و التنميه المستدامه
شعوبهم لا يفتحون ثغورهم مثلنا و لا تخرج فوق رؤوسهم علامات تعجب !!!!

----

هل فقدان الهويه قد يكون سببه نظرية المؤامره

قد يكون لم لا

و لكن حتى لو كان ذلك السبب فهل هذا يعفينا كشعوب من تطوير و تعليم أنفسنا
!!!!

-----

كما قلت في تعليق سابق في موضوع آخر

الشعوب العربيه مثل الأطفال تتعلم عن طريق المراقبه و التقليد
و هم يبدعون في ذلك

لذا راقبوا النموذج الماليزي و التركي و حاولوا إنكم تقلدونه

---------

كثير من الشعوب العربيه للآن غير مقتنعين بتقسيه الحدود
التي عرفت بأتفاقيه سايكس بيكو

و لكن هي أمر واقع

يجب أن تكون هويتكم هويه ( وطنيه )

و بعدما تصلحون وطنكم و شوارعكم و مدارسكم

بعدها ألتفتوا لقضايا أكبر من ذلك

لأن الدرج يسصعد سلم سلم

فحلوا البسيط في أوطانكم و بعدها تدرجوا