بحث قوقل للمدونات

السبت، 28 أبريل 2012

أبنائنا و التلفزيون

أبنائنا و التلفزيون



العالم يعيش في ثورة إتصالات و تكنلوجيا و جهاز التلفزيون
داخل في كل البيوت و يؤثر في الجميع سواء من ناحية الأخبار
أو البرامج أو الأفلام و المسلسلات المعروضه

جميع الفئات العمرية تشاهد التلفزيون سواء كانوا كبار شيوخ أطفال
نساء رجال الجميع يشاهد التلفزيون فقد أصبح من الأشياء المسلم بها


المشكلة هنا هي الأطفال و التلفزيون لأن الكبار لديهم نضوج و يعرفون
كيف يتحكمون بما يشاهدونه و يحللونه لكن الطفل هو مجرد متلقي
و لا يحلل و إنما يقوم بالتقليد

عدم الإنتباه لما يشاهده أولادنا في التلفزيون سيجعلهم عرضه لمشاهده
لقطات و برامج و قنوات تؤثر على سلوكهم الإخلاقي و نمط تفكيرهم
و نفسيتهم 

الطفل بطبيعته يحب التقليد فمشاهد العنف و النار و الكلمات البذيئه
التي يراها في التلفزيون تكون عامل هدم في نمو شخصيته
لأنه سيقلد تلك الشخصيات في طريقتها و ألفاظها و الطفل لا يعرف
بأن هذا صحيح أو خاطئ لأنه لا يمتلك نضوج في جانب التحليل

لذا يقلد ما يراه ، جلوس الأطفال لساعات طويلة أمام التلفزيون سيسبب
بالتأكيد مشاكل نفسيه للطفل فستجده يحب العزلة و الوحده و يتأثر يثقافات
و برامج ليست من بيئته فسيتولد لديه خلل في السلوك و الشخصيه قد يصعب
علاجها إذا ترسخت في ذهنه عندما يكبر

ما هي الحلول ؟

الحل هو أن نكون قريبين من أبنائنا ألا نجعل لديهم أسرار لا يحب
أن يقولها لنا لأنهم يرون بأننا بعيدين عنهم ، و أيضا يجب أن نراقب
ما يشاهدة الطفل و المواد المعروضه لديه أو أنا أضع له القنوات الهادفه
التي تنمي تفكيره و سلوكه .

و يجب أن لا يكون جلوس الأولاد أمام التلفزيون لفترات طويلة 
و أن يكون أحد الوالدين جالس مع الطفل أثناء مشاهدته للتلفزيون

الجمعة، 20 أبريل 2012

الأمل بين الفائدة و الخطورة

الأمل سلاح ذو حدين

دائما لكي نرفع روح التفاؤل لشخص نقول له
خل عندك أمل أو من غير أمل سيكون عملك أقل جدوى


الأمل نعم سبب فعال لكي يحافظ الشخص
على نشاطه في عمل يجد فيه صعوبه أو مشاكل

نرغبه و نؤمله لكي نزيد في تحفيزه
و يحافظ  أو يرتفع مستوى نشاطه

---

لكن يجب أن ندرس و نقيم أمالنا
و نضعها في الميزان و عقلنا في كفه
و الأمل في كفة أخرى


الأمل قد يزيد في حماسك و لكن قد
يكون هذا الحماس أو النشاط بصورة خاطئه
أو يزيد عن حده بصورة منافيه للعقل و الواقع

قد يكون الأمل يحفزك لتصطدم بجدار
حتى تتكسر كل الأحلام عليه

بينما كنت تستطيع أن تتسلق هذا الجدار 
بدلا من تكرار إصطدامه!!

---

الأمل سلاح ذو حدين قد يبعدك عن الواقع
و يعيشك في الخيال فتعيش حالة الصراع
من الداخل و مع الآخرين

أمالنا لكي تكون في الفائدة بعيدا عن الخطورة
من الأفضل وزنها بالعقل و تحليلها بالواقع

قد نطور أمالنا و نجد سبل لتحقيقها أفضل مما
كنا نعتقد

الأربعاء، 18 أبريل 2012

لا تركب القطار وهو يتحرك !

هذه المقالة منقولة للكاتب أحمد حلمي

-----

لا تركب القطار وهو يتحرك !

أحمد حلمي
  أن تركب القطار وهو يتحرك ، يعني أنك قد فشلت في تنظيم وقتك ، وأنك تركض في الوقت الضائع .جل العظماء ينظمون أوقاتهم ، ويتعاملون بحزم مع مضيعات الوقت ، وتوافه الحياة المزعجة ! .إن التسويف يشيع الفوضى في حياة المرء منا ، ويجعلنا دائما سريعي الحركة في غير إنجاز ، كما يجعلنا أكثر توترا ..أكثر انشغالا .. أقل عطاءً وإنتاجاً .تماما كإمرءٍ يجري ليلحق بالقطار بعدما تحرك ، قد تسقط منه حقيبة ، أو يتعثر على الرصيف ،وربما فاته القطار بعدما أنهكه التعب والإرهاق .

والفرق بين صاحبنا المتأخر ، وآخر ركب القطار في موعده وجلس في هدوء يقرأ في الجريدة
وهو يتناول مشروبه المفضل ، يعود إلى القليل من التنظيم للوقت .
وما أكثر الأوقات التي تضيع منا ، لفشلنا في إدارة حياتنا بالشكل السليم .
ماذا يضير المرء منا لو اتخذ لنفسه جدولا يكتب فيه مهامه وأولوياته ، ويرتب من خلاله أعماله والتزاماته .
ماذا يفيد المرء منا حين يسوف ، ويعمد إلى تأجيل أعماله لأوقات أخرى لا لشيء إلا للتسويف والتأجيل ، بلا سبب أو داع .
يتساءل بنيامين فرانكلين قائلا : هل تحب الحياة ؟ إذن لا تضيع الوقت، فذلك الوقت هو ما صنعت منه الحياة .

من كتاب ” أفكار صغيرة لحياة كبيرة

الجمعة، 13 أبريل 2012

ضغوط الحياة

الإنسان دائما في حالة تفاعل
في محيطة سواء كان إجتماعي
أو ثقافي علمي أو حتى العمل



هذا التفاعل يكون فيه إحتكاك وإلتقاء
بأناس نمتلك معهم صلة قرابة أو صداقه
أو حتى معرفة سطحية


دائما هناك إختلاف في وجهات النظر أو صعوبات
في التعامل أو إختلاف في التفكير 

فهنا يؤدي الأمور لضغوط على أعصابك و حالتك النفسيه

هذه الضغوط قد تكون السبب في أن تجعلك إنسان مبدع
و تمتلك مهارات جديده و تكتشف أمور كانت غائبة عنك

و هي أيضا قد تكون السبب في القلق و التوتر و الكآبة
و النزاع و التخاصم

-----

تهويل الأمور و عدم تقييمها بهدوء و أخذها ببساطة يكون 
السبب في القلق و التوتر و الكآبة و النزاع و التخاصم

و تجعلك لا تنتبه الفوائد الموجودة حولك

و كما قيل في رحم الصعوبات تولد الفرص

-----

ليس هناك شيء يأتي بالساهل و حتى و إن جاء
بالساهل فله ضريبة فيما بعد

فعلينا أن لا نتصرف كالمجانين في كل حدث و مواجهة
فلا يفرق الناس بيننا و بين المجانين

-----

ضغوط الحياة تحتاج لتمارين و تهذيب للنفس لمواجهتها
فكما قلنا ليس هناك شيء يأتي بالساهل

أولا على الفرد تقييم نفسه و قدرته على مواجهة ضغوط الحياة
و تقييم مهاراته و قابلياته لمواجهة المحن و الصعاب

قبل أن يقيم الضغوط

لكي يدرك ويعرف هل ما يمتلكه من قابلية و مهارة قادرتان
على المواجهة و الحلول

 


الخميس، 5 أبريل 2012

تحذير : E441 Gelatin جلاتين

شاهد هذا المقطع و ستشعر بالصدمة

هذه المادة التي تدخل في الكثير من الصناعات 

الغذائية و الدهون و غيرها هي من جلود الخنازير


الأربعاء، 4 أبريل 2012

ثقافة عدم الإنضباط

هناك ثقافة عدم الإنضباط تمارس
في الأساليب الإدارية في العمل 

و لا تستغرب عزيزي القارئ إذا عرفت إنها من السياسات
الناجحة للإدارة !!

---

ثقافة عدم الإنضباط لا تعني الفوضى بتاتا
و تمارسها كبار الشركات مثل ياهو و مايكروسوفت

في العمل الإداري داخل الشركة

---

ثقافة عدم الإنضباط تهدف بالدرجة الأولى عدم ضياع الهدف
المنشود من المهمة بتفاصيل ثانوية و معلومات جانبية

مثال لكي تتضح الفكره

الشركة تهتم بأنجاز العمل و جودته أكثر من مراقبة موعد إنصراف و حضور الموظف

هناك شركات تهتم بساعة حضورك و إنصرافك أكثر من جودة العمل فيضيع
الهدف من العمل إلى هدف إرضاء المسؤول بالحضور باكرا و الخروج عند إنتهاء العمل

---

ثقافة عدم الإنضباط تعزز روح المسؤولية للشخص فتجعله مسؤولا عن تصرفه
و تعزز روح التحليل النقدي لديه و تشعره بأهميته

إننا نمارس هذه الثقافة مع أولادنا 

عندما لا نراقبهم بكل التفاصيل الدقيقة في حياتهم لأننا نثق بهم
يتولد لديهم حس بالمسؤولية داخلي و يكون إنضباطهم نابع من الذات 
وليس بسبب قوانين

---

ثقافة عدم الإنضباط لكي تنجح يجب أن يكون هناك خطوط عريضه
و عامة تطلب فيها من الفرد عدم تجاوزها

و أن لا تنشغل بتفاصيل دقيقة وتكون ثانوية

فيضيع المجهود بالتفصيل الدقيق للأمور الثانويه

---

ثقافة عدم الإنضباط تشبة إلى حد ما المرونه

ثقافة المرونة

الاثنين، 2 أبريل 2012

هل الخبرة تقتل الإبداع ؟

نبدأ موضوعنا بسؤال هل الخبرة تقتل الإبداع ؟

قد تختلف الإجابات و وجهات النظر

لكن نريد الحديث عن واقع و ما يحدث على الأرض

في مجتمعاتنا الشرقية نعم الخبرة تقتل الإبداع و تجهض الكثير من العمليات الإبداعية

---

في مجتمعاتنا الشرقية الخبرة مرتبطة بعامل السن و الفئة العمرية
و ليست مرتبطة بمهنية و جودة إتقان العمل

الفئة العمرية الكبيرة في السن تنظر للشباب بأنهم ناقصون و متحمسون
زيادة عن اللزوم فيقررون الأخذ بيدهم

يبقون يأخذون بيدهم و يحتوون أفكارهم لغاية الشباب تصل أعمارهم للخمسينيات !!
و هم ما زالوا محتوين من الكبار بالسن !!

هذا الشاب وصل للخمسينات فيبدأ ينتهج مع الشباب الصاعد نفس نهج كبار السن

و هكذا

------

في الكثير من الأوقات نحتاج الإبداع الشبابي و ليس الخبرة
العفوية و الحماس الشبابي بعيدا عن الوقار المهيب الذي
يسبب بأيقاف الكثير من الأنشطه قد نخطأ فيها لكن سوف نستفاد منها
بتصليح أخطاءنا 

-------

الخبرة في مجتمعاتنا ليست نابعة من المهنية
و إنما مكتسبة بحكم و توصيات بمن سبق 
و تزكية منهم بأن هذا الشخص يسمع الكلام !!