علينا أن نعترف لأنفسنا
و ندرك بأننا في القرن الواحد و العشرين
عصر التطور و القفزات التكنلوجيه
و أو كما أحب أن أسميه
عصر الإنتهاك
لأن كل شيء منتهك و مخترق في حياتك
بواسطة الآخرين بواسطة الأعلام و التكنلوجيا
----
لذا في ظل تلك الظروف
يجب أن نمتلك مهارات و أفكار
جديده في تنشأة العائلة و تربية الأبناء
و الأجيال
و هي الديمقراطية العائليه
----
كيف ذلك ؟
----
بكل بساطه و من غير تعقيد
السماح للأولاد و الأبناء بأن يكون لهم
أراءهم الخاصه و أن يفكروا بكل إستقلاليه
و يسمح لهم بطرح أفكارهم و مواجهة الأهل فيها
لكي يعرف الأهل ما يخفيه أبناءهم و ما يدور في فلكهم
فليس من المفيد أن نترك الأبن و البنت في غرفهم و يتواصلون
مع العالم و نحن لا نعلم أي أفكار يستقبلونها
و لا نحاول أن نعطي الحرية لأبناءنا لكي يعبروا عن آرائهم
-----
الديمقراطية العائليه
لا أعني بها الحرية بأن يفعل الأبن و البنت ما يشاؤون
لا أبدا ليس هذا مقصدي
و لكن قصدي بأن يترك لهم حريه التفكير و التعبير عن آراءهم
و من ثم يكون هناك نقاش و جدال بين الأهل و الأبناء
من شروطها بأن لا يشعر الأهل بأنهم يصدمون بحائط
قاسي أو بكوب ماء بارد عندما يستمعون لأفكار أبناءهم
أو خيبة أمل
فلهم الحق في التفكير و تشغيل عقولهم
----
الديمقراطية العائليه تساهم بشكل كبير بأن يكون هناك تقارب بأن أفراد الأسره
و الأهم أيضا يستطيع أن يعرف الأهل بشكل واضح أفكار أبناءهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق