بحث قوقل للمدونات

الأحد، 22 مايو 2011

الديمقراطية العائليه

علينا أن نعترف لأنفسنا
و ندرك بأننا في القرن الواحد و العشرين

عصر التطور و القفزات التكنلوجيه
و أو كما أحب أن أسميه

عصر الإنتهاك

لأن كل شيء منتهك و مخترق في حياتك
بواسطة الآخرين بواسطة الأعلام و التكنلوجيا

----

لذا في ظل تلك الظروف
يجب أن نمتلك مهارات و أفكار 
جديده في تنشأة العائلة و تربية الأبناء
و الأجيال

و هي الديمقراطية العائليه

----

كيف ذلك ؟

----

بكل بساطه و من غير تعقيد 

السماح للأولاد و الأبناء بأن يكون لهم 
أراءهم الخاصه و أن يفكروا بكل إستقلاليه
و يسمح لهم بطرح أفكارهم و مواجهة الأهل فيها

لكي يعرف الأهل ما يخفيه أبناءهم و ما يدور في فلكهم
فليس من المفيد أن نترك الأبن و البنت في غرفهم و يتواصلون
مع العالم و نحن لا نعلم أي أفكار يستقبلونها
و لا نحاول أن نعطي الحرية لأبناءنا لكي يعبروا عن آرائهم

-----

الديمقراطية العائليه

لا أعني بها الحرية بأن يفعل الأبن و البنت ما يشاؤون

لا أبدا ليس هذا مقصدي

و لكن قصدي بأن يترك لهم حريه التفكير و التعبير عن آراءهم
و من ثم يكون هناك نقاش و جدال بين الأهل و الأبناء

من شروطها بأن لا يشعر الأهل بأنهم يصدمون بحائط
قاسي أو بكوب ماء بارد عندما يستمعون لأفكار أبناءهم
أو خيبة أمل

فلهم الحق في التفكير و تشغيل عقولهم

----

الديمقراطية العائليه تساهم بشكل كبير بأن يكون هناك تقارب بأن أفراد الأسره

و الأهم أيضا يستطيع أن يعرف الأهل بشكل واضح أفكار أبناءهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق