كم من شبابنا المفكر الراقي
باسم محاربة الخرافة أو الالتجاء للعلم أو حتى باسم أيدلوجية تقدميه و راقية جدا
يشغلون أنفسهم ليل نهار بالنضال في مسائل كلامية أو نضالات فلسفيه و لفظيه
و يشتبكون في حروب مذهبيه و منازعات أيدلوجيه فلا يحسون أبدا إنهم على هذا الحال
بينما يعتبرون أنفسهم مفكرين في غاية الرقي إلا إنهم بهذه المشاغل التي شغلوا أنفسهم بها
كانت عوامل في تحطيم قلاع إيماننا و ثقافتنا و قيمنا الأخلاقية و كنوزنا التاريخيه
( منقول بتصرف )
كتاب بناء الذات الثورية
الدكتور علي شريعتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق