الشعوب العربية ربما أكثر شعوب
في العالم تناقش و تحاور في كل شيء
فلا تستغرب أن يتكلم الذي لا يعرف القراءة و الكتابة
في المسائل الفقهية و علم النحو
و لا تندهش أن يتكلم الذي لا يعرف بالحاسوب
و التقنيات في علم البراغماتيات و المفاعلات النوويه
ربما هذا النقاش و الحوار الكثير سببه هو بأنهم ليس
لديهم شيء ليعملوه على أرض الواقع
فيفرغون طاقاتهم و شحناتهم في مسائل الجدال
و الكلام الكثير الذي ينتهي بالتشكيك بالآخر
و إتهامه بأنه لا يفهم و قد تتطور المسألة للضرب
و الشتيمه و التفسيق و التكفير
شعوب تعشق الأكشن في الكلام فقط
-----
عموما هذا واقع أبتلينا فيه و لكن الإنسان قابل
للتغيير و التعلم من أخطاءه
هناك مثل شعبي معروف يقول الشهر الذي
ليس لك فيه معاش لا تحسب أيامه
و هنا هذه النقاشات الحامية التي لا تستفيد منها
شيء فلا معني من الحديث الزائد بها و التخاصم مع
عائلتنا و أصداقئنا بسببها
-----
الصمت باب كبير و ضخم من أبواب الحكمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق