بحث قوقل للمدونات

الأربعاء، 4 أبريل 2012

ثقافة عدم الإنضباط

هناك ثقافة عدم الإنضباط تمارس
في الأساليب الإدارية في العمل 

و لا تستغرب عزيزي القارئ إذا عرفت إنها من السياسات
الناجحة للإدارة !!

---

ثقافة عدم الإنضباط لا تعني الفوضى بتاتا
و تمارسها كبار الشركات مثل ياهو و مايكروسوفت

في العمل الإداري داخل الشركة

---

ثقافة عدم الإنضباط تهدف بالدرجة الأولى عدم ضياع الهدف
المنشود من المهمة بتفاصيل ثانوية و معلومات جانبية

مثال لكي تتضح الفكره

الشركة تهتم بأنجاز العمل و جودته أكثر من مراقبة موعد إنصراف و حضور الموظف

هناك شركات تهتم بساعة حضورك و إنصرافك أكثر من جودة العمل فيضيع
الهدف من العمل إلى هدف إرضاء المسؤول بالحضور باكرا و الخروج عند إنتهاء العمل

---

ثقافة عدم الإنضباط تعزز روح المسؤولية للشخص فتجعله مسؤولا عن تصرفه
و تعزز روح التحليل النقدي لديه و تشعره بأهميته

إننا نمارس هذه الثقافة مع أولادنا 

عندما لا نراقبهم بكل التفاصيل الدقيقة في حياتهم لأننا نثق بهم
يتولد لديهم حس بالمسؤولية داخلي و يكون إنضباطهم نابع من الذات 
وليس بسبب قوانين

---

ثقافة عدم الإنضباط لكي تنجح يجب أن يكون هناك خطوط عريضه
و عامة تطلب فيها من الفرد عدم تجاوزها

و أن لا تنشغل بتفاصيل دقيقة وتكون ثانوية

فيضيع المجهود بالتفصيل الدقيق للأمور الثانويه

---

ثقافة عدم الإنضباط تشبة إلى حد ما المرونه

ثقافة المرونة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق