هناك ثقافة عدم الإنضباط تمارس
في الأساليب الإدارية في العمل
و لا تستغرب عزيزي القارئ إذا عرفت إنها من السياسات
الناجحة للإدارة !!
---
ثقافة عدم الإنضباط لا تعني الفوضى بتاتا
و تمارسها كبار الشركات مثل ياهو و مايكروسوفت
في العمل الإداري داخل الشركة
---
ثقافة عدم الإنضباط تهدف بالدرجة الأولى عدم ضياع الهدف
المنشود من المهمة بتفاصيل ثانوية و معلومات جانبية
مثال لكي تتضح الفكره
الشركة تهتم بأنجاز العمل و جودته أكثر من مراقبة موعد إنصراف و حضور الموظف
هناك شركات تهتم بساعة حضورك و إنصرافك أكثر من جودة العمل فيضيع
الهدف من العمل إلى هدف إرضاء المسؤول بالحضور باكرا و الخروج عند إنتهاء العمل
---
ثقافة عدم الإنضباط تعزز روح المسؤولية للشخص فتجعله مسؤولا عن تصرفه
و تعزز روح التحليل النقدي لديه و تشعره بأهميته
إننا نمارس هذه الثقافة مع أولادنا
عندما لا نراقبهم بكل التفاصيل الدقيقة في حياتهم لأننا نثق بهم
يتولد لديهم حس بالمسؤولية داخلي و يكون إنضباطهم نابع من الذات
وليس بسبب قوانين
---
ثقافة عدم الإنضباط لكي تنجح يجب أن يكون هناك خطوط عريضه
و عامة تطلب فيها من الفرد عدم تجاوزها
و أن لا تنشغل بتفاصيل دقيقة وتكون ثانوية
فيضيع المجهود بالتفصيل الدقيق للأمور الثانويه
---
ثقافة عدم الإنضباط تشبة إلى حد ما المرونه
ثقافة المرونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق