الإنسان دائما في حالة تفاعل
في محيطة سواء كان إجتماعي
أو ثقافي علمي أو حتى العمل
هذا التفاعل يكون فيه إحتكاك وإلتقاء
بأناس نمتلك معهم صلة قرابة أو صداقه
أو حتى معرفة سطحية
دائما هناك إختلاف في وجهات النظر أو صعوبات
في التعامل أو إختلاف في التفكير
فهنا يؤدي الأمور لضغوط على أعصابك و حالتك النفسيه
هذه الضغوط قد تكون السبب في أن تجعلك إنسان مبدع
و تمتلك مهارات جديده و تكتشف أمور كانت غائبة عنك
و هي أيضا قد تكون السبب في القلق و التوتر و الكآبة
و النزاع و التخاصم
-----
تهويل الأمور و عدم تقييمها بهدوء و أخذها ببساطة يكون
السبب في القلق و التوتر و الكآبة و النزاع و التخاصم
و تجعلك لا تنتبه الفوائد الموجودة حولك
و كما قيل في رحم الصعوبات تولد الفرص
-----
ليس هناك شيء يأتي بالساهل و حتى و إن جاء
بالساهل فله ضريبة فيما بعد
فعلينا أن لا نتصرف كالمجانين في كل حدث و مواجهة
فلا يفرق الناس بيننا و بين المجانين
-----
ضغوط الحياة تحتاج لتمارين و تهذيب للنفس لمواجهتها
فكما قلنا ليس هناك شيء يأتي بالساهل
أولا على الفرد تقييم نفسه و قدرته على مواجهة ضغوط الحياة
و تقييم مهاراته و قابلياته لمواجهة المحن و الصعاب
قبل أن يقيم الضغوط
لكي يدرك ويعرف هل ما يمتلكه من قابلية و مهارة قادرتان
على المواجهة و الحلول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق